يدّعي تصوير الضحايا عند دخولهم مواقع إباحية: السلامة المعلوماتية تحذر
حذّرت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية من موجة قرصنة جديدة تقوم على تلقي الضحية رسالة بريد إلكتروني من أحد القراصنة يدعى امتلاك كل كلمات مرور الخاصة بها والتحكم عن بُعد في مستعرض الويب وتصويرها بالفيديو عبر كاميرا الويب الخاصة بها عند دخولها إلى المواقع الإباحية.
وكشفت الوكالة ، في بلاغ نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه بعد استقبال الضحية الرسائل غير المرغوب فيها ، يطلب القرصان منها دفع مبلغ من المال (فدية) حتى لا يبث بياناتها التي تم اختراقها وكذلك مقاطع الفيديو التي تم تصويرها على شبكات التواصل الإجتماعي.
ونصحت الوكالة مستخدمي شبكة الانترنات باليقظة واتباع حزمة تدابير وقائية تقوم على عدة خطوات من بينها رفض أي طلب للقيام بعمل غير أخلاقي على الإنترنات وتعطيل كاميرا الويب الخاصة بك أو أي كاميرا أخرى متصلة بالإنترنات عندما لا تحتاج إليها.
وطلبت الوكالة عدم الرد على اي رسائل واردة على البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها التي تطلب معلوماتك الشخصية على غرار رقم الهاتف أو رقم جواز السفر أو الهوية المصرفية أو كلمات المرور. ودعت الى عدم الفدية وعدم حفظ معلومات تسجيل الدخول وكلمات المرور والتفاصيل المصرفية في متصفحات الويب وتحديث متصفحات الويب الخاص بك مع أحدث الإصدارات.
واوصت الوكالة المستخدمين بتثبيت ملحقات "نات كرافت" و " أد بلوك بليس " في متصفح الويب الخاص لمعرفة مدى موثوقية المواقع التي تمت زيارتها وحظر الإعلانات المشكوك فيها.
وشددت على اهمية استخدام حساب له امتيازات محدودة للاتصال بالإنترنات والتحقق من صحة المرسلين قبل قراءة كل رسالة مستلمة عن طريق البريد الإلكتروني أو تم نشرها على جدار" انستغرام وتوتير وفيسبوك وفي حالة الشك ، لا تستجيب ، لا تنقر على رابط النص التشعبي أو الصور فيه واحذفها على الفور.
واكدت انها ستبقى على ذمة جميع مستعملي الشبكات المعلوماتية والأنترنات لمزيد من التوضيحات والمعطيات.